يختار الفنان التشكيلى أحمد حمدى موديل / نموذج من فتيات الليل كى تعمل أمامه، إنها زينب محاولاً أن يطبق صورة الضياع لهذه الشخصية على حالة الضياع المسماة فى لوحته التى سوف يشترك بها فى أحد المهرجانات الدولية، مع التردد على أتيليه أحمد، تبدأ زينب فى الإحساس بمجموعة أحساسيس مختلفة أهمها نزعة الحب التى تكنها للفنان أحمد حمدى، إلا أنه لا يبادلها نفس الإحساس. بعد أن ينتهى أحمد حمدى من إجراءات السفر، يعود إلى منزله ليلاً، تطرق عليه باب شقته جارته يسريه التى تحبه.